منتديات عمار النادى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعنا كل النجوم فى منتدى واحد


    حمزة نمرة: الحلم أصل الحياة

    عمار النادى
    عمار النادى
    الادارة


    عدد المساهمات : 116
    تاريخ التسجيل : 19/09/2009
    العمر : 30
    الموقع : http://shababelikhwan.net//

    حمزة نمرة: الحلم أصل الحياة Empty حمزة نمرة: الحلم أصل الحياة

    مُساهمة  عمار النادى الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 6:28 pm

    كان مهتما بالموسيقى منذ صغره وحين بدأ دراستها كرهها بسبب أستاذه ولكن (ما محبة إلا بعد عداوة)، بدأ من الإسكندرية وكون فرقته الخاصة (فرقة نميرة) وتعلم على يد أهم الموسيقيين فأنتج لحن جميل، صوت يلمس الإحساس وكلمات هادفة تمس كل شيء في حياتنا....هذا هو فن حمزة نمرة، لا يعتبر نفسه مغنيا أو منشدا أو حتى فنانا ولكنه بالتأكيد "صاحب رسالة".

    عشت أول 13 سنة من حياتك في السعودية فهل تأثرت بالآراء التي تحرم الموسيقى والغناء؟
    طبعا تأثرت لفترة وتوقفت عن الفن حوالي ثلاثة شهور كي أتأكد من صحة ما أفعله وأنا لا أخشى من قول ذلك لأنه جزء من قوانين حياتي ولابد أن أكون منفتح الذهن على كل الآراء، اطلعت على معظم الآراء ووجدت أقوال من علماء معتبرين تؤكد أن الفن حلاله حلال وحرامه حرام وكل شيء له حدود وهذا هو فرض الحرية وإلا ستكون الحياة فوضى.

    تخرجت من تجارة إنجليزي..فهل هذا المجال له مكان في حياتك الآن؟
    قراري بالدراسة في هذه الكلية كان قرارا صائبا فقد تعلمت من أ/نبيل البقلي وهو من أعظم الموسيقيين أن "من عاش على الفن يعفن" فلابد أن أؤمن مصدر لدخلي حتى لا اضطر للتنازل عن رسالتي ومبادئي بسبب حاجتي للمال، والتجارة لها صلة بكل شيء حتى الفن.

    هل تعتقد أن الشباب أصبح الآن يتقبل الرسالة المباشرة عن السابق ؟
    الرسالة المباشرة كالدواء، وأنا أحاول الابتعاد عن ذلك فأنا لست واعظا، أنا أعبر عما بداخلي ولو اضطررت لاستخدام هذه الطريقة فاحرص على وضعها في شكل موسيقى جذاب ليتقبلها الناس.

    أول أغنية وصلت للشباب هي (احلم معايا) ..ما أهمية الحلم في حياتنا؟
    الحلم هو أصل الحياة، فالإنسان خليفة الله في الأرض فمن الضروري أن يكون له هدف مهم وكبير.

    وهل يكفي الحلم لتغيير الواقع؟
    الحلم وحده لا يكفي بدون خطوات، المشكلة أننا نستغرق في الأحلام، فنتكلم أكثر مما نعمل، اجلس مع نفسك لمدة دقيقة وحدد هدفك ثم اعمل على تحقيقه في سنوات وستجد نفسك وصلت إليه، ولا يجب أن نتصور أننا سنمر بلحظة الانتصار الكبرى، لأن النجاح مجرد خطوات فهو لا يأتي فجأة.

    وهل الواقع سيء فعلا أم أن نظرتنا سوداء أكثر من اللازم؟
    أنا لست محبطا تماما وأيضا لست متفائلا، لكن بالتأكيد أمامنا عملا كثيرا لابد أن ننجزه.

    تعتقد كم من الوقت نحتاج لنصلح هذا الواقع؟
    لو حسبناها سنجد أن ذلك مستحيل والعوائق أكبر بكثير من أعمارنا وقدراتنا ولكن ربنا بالتأكيد سيساعدنا لو عمل كل منا بقدر استطاعته، نحن نقوم بعشرة في المائة وربنا سيصلح الباقي فلا يجب أن نقسو على أنفسنا، يقول تعالي في سورة النصر ( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك ) لأن ما حدث لا يمكن منطقيا أن يحدث، فافعل ما عليك فقط.

    يواجه صاحب الحلم هجوما من أقرب الناس إليه فكيف يتعامل مع ذلك؟
    لابد أن يصبح لديك اهتماما شديدا بما تفعله بحيث لا تستطيع أن تتوقف حتى لو أردت، أحد أصدقائي رأى حلما أنه يقف على حافة عمارة عالية جدا ويريد أن يقفز للعمارة التالية، كل الناس كانت تصرخ فيه حتى لا يقفز ولكنه فعلها فسقط ومع ذلك شعر براحة شديدة، لا يهم النتيجة المهم أن تفعل ما كنت تتمناه وإلا ستندم بشدة خاصة لو سبقك شخص آخر ونجح، فلابد أن نعطي أنفسنا الفرصة، يمكن ننجح، وإذا فشلنا فهذا قدر الله، ركز فيما تفعله ومن ينتقدك اليوم سيحترمك غدا.

    ألا ترى أن بعض الأحلام لا صلة لها بالواقع فعلا ولابد أن نتنازل ولو عن جزء منها؟
    لابد أن نضع هدفا قابل للتحقيق ومناسب لإمكانياتنا، قد يكون بعيدا وصعبا ولكن ليس مستحيلا، وهذا هو تدريب النفس على التفكير بنجاح، والنجاح هو أن تحقق ما تريده مع الحفاظ على التوازن النفسي وليس مجرد شهرة أو غني، الأنبياء مثلا لم يحققوا ثروة أو حتى شهرة، وحتى الآن لا نعرف شيئا عن الكثير منهم ومع ذلك لا يمكن أن القول بأنهم لم ينجحوا فقد كان هدفهم هو توصيل الرسالة، وقد فعلوا.

    إذا اقتنعنا بأهمية الحلم...ماذا نفعل لتحديده؟
    أولا أرى أين وضعني الله، ثم اسأل نفسي : لماذا جئت للدنيا؟ ، و لا تجعل طموحك متصل بأي مكسب مادي ولكن ابحث عن المعنى والرسالة، وتخيل ما تحلم به لترى هل ستكون سعيدا أم لا.

    المشكلة أننا لا نعرف المجال الذي سنفضله عن غيره، فهل نستمر فقط في المحاولة؟
    طبعا التعليم والتربية لا تساعدنا على اكتشاف أنفسنا، ففكر كثيرا وادعي الله أن يساعدك لأنه لا يوجد نظام معين لاكتشاف الموهبة.

    اهتممت بموضوع الغربة في أغانيك ....لماذا؟
    أنا لست مقتنعا بالغربة أبدا وأرى أن الله جعلني في مكان ما فيجب أن أهتم بواجبي تجاه هذا المكان أو البلد، وكل أسرة مصرية تعاني من الغربة، في ألبوم (احلم معايا) سميت أحد الأغاني (تغريبة 1) لأني سأجعل في كل ألبوم أغنية عنها.

    بعض الناس لن تقبل ما تقوله لأنه بالنسبة لهم ليس منطقيا في الظروف الحالية، كيف نقنعهم؟
    في رأيي أنه لا بأس بالتنازل عن جزء من النبوغ والمكسب الأدبي في مقابل أن أصلح في المكان الذي وضعني الله فيه، هنا المعركة الأساسية ولو كل نابغة ترك البلد فمن سيصلحها؟!

    ما هو حلمك؟
    هو عدة مراحل، المرحلة الحالية هي أن أوصل رسالتي للناس وكل الوطن العربي ومصر بالذات، وأتمنى أن تحدث موجة من الأغاني الإنسانية التي تحترمك وتناقش الفكر وليس الغريزة، نحن أكثر الأمم التي تواجه مشاكل عقلية ونفسية فلماذا لا نتحدث عنها؟! أصبح الآن مقياس نجاح من يعمل بالفن هو عدد "المعجبات" وأصبح الهدف هو جذب أكبر عدد من الجنس الآخر، الفكرة هي التي ستكبر وتعيش، ولو ناقشنا الأفكار الناس ستحترمنا سواء البنات أو الشباب، وأتمنى أن أحافظ على ذلك.

    شاهد كليب أغنية (احلم معايا)لحمزة نمرة
    https://www.youtube.com/watch?v=H-k6kiTz9Vg&feature=player_embedded

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 3:05 pm